THE الابتزاز العاطفي DIARIES

The الابتزاز العاطفي Diaries

The الابتزاز العاطفي Diaries

Blog Article



بمعنى آخر، قد تقول أشياء مثل: "لو أنَّك أحببتني حقاً وأوليتني جل اهتمامك لما خنتك!"، فهي تسوِّغ بقولها هذا سلوكها المنحرف وتسبب الإرباك الشديد لزوجها إلى درجة أنَّه قد يصدق أنَّه هو المَلوم فعلاً، فقد يقتنع بحيلتها ويبدأ بالتساؤل ما إن كان زوجاً صالحاً أم لا بشكل أو بآخر.

نحن نستحق الأفضل بالتأكيد، ونستحقُّ أن نكون مستقلين وأحراراً، وغير خاضعين للابتزاز والاستغلال العاطفي؛ لذلك سنسلِّط الضوء في هذا المقال على الابتزاز العاطفي، وطريقة اكتشافه، ومراحله وأشكاله، وطريقة علاجه والتخلِّص منه لنعود أحراراً من جديد؛ فتابعوا معنا ما سنطرحه في السطور التالية:

يحتاج الناس إلى فصل الناس عاطفيا عن جميع الناس ، حتى الأقارب والآباء والأصدقاء والأشخاص في أشياء ومواقف مختلفة.

أما آن أوان القيام بوقفةٍ مطوّلةٍ مع أنفسنا من أجل التقرب منها واحتضانها، والتمسُّك بشغفها وقيمها أكثر؟

تعلم أن تقول لا في وجه كل ما لا يرضيك، ولا تشعر بالخوف حيال تهديده أو عقابه، فكلمة لا بحزم تخيفه وتشعره

.يجب فهم طرق الابتزاز جيدا ومقارنتها في مرحلة الابتزاز ما يحدث فيما يتعلق بالآخرين.

 وبصفة عامة إذا واجهت ابتزازا عاطفيا سواء في عملك أو أسرتك، ينبغي السيطرة على عواطفك أولا، حتى تصبح لديك القدرة على إيقاف هذه العملية في بدايتها. 

يمارس الكثير من المبتزين سلوكياتهم عن غير قصد. اضغط هنا وأحيانا يستخدمون تقنيات مختلف تُسبب إرباكك، مثل جعل مطالبهم تبدو معقولة، أو جعلك تشعر بأنك أناني، أو غير مسؤول. هنا يجب معرفة أن الشعور بالذنب جزء أساسي من كونك شخصا مسؤولا، لكن يمكن للمبتزين استغلال هذه الحساسية لجعلنا نتساءل عن تأثير أفعالنا على حياتهم.

التهديد: يقوم الشخص المبتز في هذه المرحلة بالتهديد المباشرة، وغير المباشر في أغلب الأحيان للشخص الأخر حتى يستجيب لطلباته.

لا تترك الآخرين يتخذون القرارات الهامة بدلًا منك، ويجب الثقة في النفس، والتقدير الجيد للذات.

القطيعة الحميمية: يقوم المبتز بمقاطعة الطرف الاخر وعدم التواصل معها حتى يرضخ لرغباته وطلباته مستغلا حب الطرف الاخر وعدم قدرته على الاستغناء عنه.

ولا تجعلها مبررًا لما يفعل، لأن ذلك السلوك حتى وإن كان غير متعمدًا، فهو يؤثر على صحتك النفسية وقراراتك بدرجة كبيرة، لذا يتوجب عليك مواجهته مهما كانت دوافع وحالة صاحبه.

أن تُدرِك الضحية أهمية وضع الحدود في حياتها، فمثلما أنَّ هناك حدوداً للجسد لا يجوز تجاوزها، فهناك أيضاً حدود سيكولوجية واجتماعية يُحظَر الاقتراب منها؛ فالإنسان حرٌّ في اختيار مهنته، وأسلوب حياته، ونوعيَّة أصدقائه، وغيرها من الأمور التي تتعلق به وحده؛ ولا يُسمح لشخصٍ آخر بالسيطرة على حياته وفرض أشياء عليه.

إظهار الطريقة على أنه لا يوجد غيرها وأنها تعد الطريقة الأفضل للتضحية والانصياع.

Report this page